افتتاح المعهد العالي للمهن التمريضية بمدينة كلميم
تم افتتاح المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة في مدينة كلميم، بإشراف وزير الصحة خالد آيت الطالب. الذي أعطى إنطلاقته ، في إطار الاحتفال بالذكرى 48 للمسيرة الخضراء المضفرة. حضر مراسيم الحفل السيد محمد الناجم والي جهة كلميم وادنون ورئيسة مجلس الجهة ، مباركة بوعيدة ،وشخصيات مدنية ،ورؤساء المصالح الخارجية وممثلين من الهيئات المهنية وفعاليات سياسية، في اطار التوجيهات الملكية السامية ،لاصلاح المنظومة الصحية على المستوى الوطني ، وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية لضمان التنزيل الفعلي لورش التغطية الصحية والحماية الاجتماعية. يهدف المعهد الجديد إلى تلبية احتياجات المنطقة في مجال التمريض وتقنيات الصحة، وتعزيز التعليم في المستوى الجهوي، وقد قام السيد آيت الطالب والوفد المرافق له بجولة في المعهد للاطلاع على المرافق والتجهيزات. وأعرب السيد آيت الطالب عن أهمية المعهد في تلبية احتياجات المنطقة وتحسين الرعاية الصحية. وأكد أن المعهد سيقدم تدريبًا متخصصًا للممرضين والتقنيين الصحيين وفقًا لاحتياجات المنطقة، مع التركيز على التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. وقد تم بناء المعهد على مساحة 1.8 هكتار، ويتكون من مبانٍ تبلغ مساحتها 3900 متر مربع، ويستوعب حوالي 456 طالبًا. بتكلفة تناهز 32,6 مليون درهم ساهمت بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وقد تم تجهيز المعهد بأحدث المعدات البيداغوجية، بما في ذلك قاعات التعليم وقاعات الدروس والأشغال التطبيقية ومركز للمعلوميات ،مقصف ومدرج. وسيعمل المعهد على توفير شعب مختلفة للطلاب، بما في ذلك تخصصات متعددة في مجال التمريض والعناية المركزة والصحة الجماعية والتخدير وأمراض الكلى وشعبة القبالة، وتصفية الدم . سيبدأ المعهد استقبال الدفعة الأولى من الطلاب في الفصل الدراسي الحالي. بالإضافة إلى ذلك، أعطى الوزير أيت الطالب انطلاقة لثلاثة مراكز صحية حضرية في مناطق كلميم وأسا الزاك وطانطان. تهدف هذه المراكز إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان المحليين، وتشمل خدمات العناية الصحية للأطفال والنساء والولادة. قد تم تأسيس هذه المعاهد والمراكز الصحية ،التي تعكس التزام الحكومة بتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية والمحرومة. من خلال توفير تدريب متخصص للممرضين والتقنيين الصحيين وتوفير خدمات صحية أساسية للمجتمع، تعزيز الصحة والرفاهية في المناطق المستهدفة. كما يعتبر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية جزءًا مهمًا من التطورات الحديثة في هذا المجال. من خلال تكامل التكنولوجيا في تقديم الرعاية الصحية، لتحسين الكفاءة والدقة والتشخيص ورفع مستوى الرعاية المقدمة للمرضى.وكما يركز المعهد الجديد على تطوير قدرات الطلاب في هذا الصدد.