نور الدين مضيان يعلن تجميد مسؤوليته
توصل موقع الأخبار 24 بنسخة من إخبار، يعلن فيها الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، تلقيه رسالة من القيادي نور الدين مضيان، يخبره فيها بقرار تجميد مسؤوليته كرئيس للفريق الاستقلالي في مجلس النواب، وأوضح بركة أن مضيان اتخذ هذا القرار احتراما للقضاء وتحقيقا للوحدة الحزبية، واحتراما لجهود بعض القيادات الحزبية، ولكي لا تستغل مسؤوليته في مجلس النواب من طرف خصوم حزب الاستقلال للتهجم والانتقاص منه.
سابقًا، قرر الفريق الاستقلالي في مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تجميد عضوية نور الدين مضيان في انتظار الحسم النهائي للقضاء في التهم الموجهة إليه من قبل زميلته النائبة البرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، التي تشغل حاليًا منصب نائبة رئيس مجلس جهة الشمال، وتشمل التهم التشهير والابتزاز.
من جانبه، نفى مضيان في تصريح أي صلة له بالتسجيل الصوتي المتداول، وأوضح أنه مفبرك باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن أخلاقه لا تسمح له بالانخراط في مثل هذه الأمور المشينة، في إشارة إلى محتوى التسجيل الصوتي المنسوب إليه، الذي يتضمن اتهامات خطيرة لرفيعة المنصوري.
على إثر ذلك، قام محمد سعود، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس جهة الشمال، بإرسال رسالة إلى الأمين العام نزار بركة، أوضح فيها أن الفريق عقد اجتماعًا لمناقشة الاعتداء غير الأخلاقي والممارسات الشاذة والابتزاز والتشهير الذي تعرضت لها رفيعة المنصوري من طرف مضيان، وطالب بتجميد عضويته في الحزب عمومًا، في انتظار قرار القضاء بناءً على الشكاية التي رفعتها المنصوري ضده.
وبناءً على كل ما سبق، تثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي دفعت مضيان إلى تجميد عضويته في الفريق الاستقلالي في مجلس النواب، وتشير بعض الأصوات إلى أن هذا القرار قد يكون جزءًا من صفقة للتوصل إلى تسوية مع رفيعة المنصوري، حيث قد تكون المنصوري مستعدة للتنازل عن شكواها، وبالتالي إنهاء الخلاف نهائيا قبل عقد المؤتمر الوطني للحزب المقرر عقده في نهاية شهر أبريل المقبل.