بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء تدشين مركز لإيواء الأشخاص بدون مأوى بأنجاد وجدة

بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء أنجاد وجدة

أشرفت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة “عواطف حيار” يوم الاثنين 6 نوفمبر 2023، مراسم التدشين بحضور السيد معاذ الجامعي” والي جهة الشرق ، وعدد من الشخصيات العامة ، رؤساء المصلح الخارجية ، والداخلية والمسؤولين وفعاليات سياسية ،وذلك
ببني وكيل بجماعة إسلي (عمالة وجدة – أنجاد)، تدشين مركز “دار التضامن” للأشخاص بدون مأوى، والمختلين عقليا، تأتي هذه المناسبة تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء المظفرة. وقد تم إنجاز هذا المركز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكلفة إجمالية تجاوزت 17 مليون درهم. يتكون المركز من مرافق متنوعة تشمل مركزًا صحيًا وجناحين لإيواء الرجال والنساء بدون مأوى، بالإضافة إلى جناحين للمختلين عقليًا وإدارة ومطعم وحمام بلدي. يهدف المركز إلى استقبال هذه الفئة من الأشخاص وتوفير الدعم النفسي والرعاية اللازمة لهم في ظروف ملائمة.تم تنفيذ هذا المشروع بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجهة الشرق ومجلس عمالة وجدة – أنجاد. وسيتم تسيير المركز بواسطة الجمعية الخيرية الإسلامية وجدة. وفي تصريح للصحافة، أعربت الوزيرة حيار عن أهمية هذا المشروع وأنه يأتي في إطار البرامج الاجتماعية التي تعمل عليها الوزارة بشراكة مع الشركاء، وذلك لتحقيق التوجيهات الملكية السامية في إطار بناء الدولة الاجتماعية. كما أكدت على أهمية تعميم هذه المشاريع النموذجية في جميع مناطق المملكة.من جانبه، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة وجدة – أنجاد، السيد أنس صالح، إلى أن المركز سيعمل على توفير الرعاية الكاملة للأشخاص بدون مأوى والمختلين عقليًا، وتوفير الخدمات الضرورية لهم مثل الإقامة والرعاية الصحية والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي. تعتبر إقامة مركز “دار التضامن” في وجدة خطوة هامة في تعزيز جهود الحكومة المغربية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ظروف صعبة وتقديم الرعاية اللازمة لهم. ومن المتوقع أن يكون للمركز تأثير إيجابي كبير على حياة الأشخاص الذين يستفيدون من خدماته، حيث سيوفر لهم مأوى آمنًا وبيئة ملائمة للعيش. بهذا المشروع، تؤكد المملكة المغربية التزامها بتحسين ظروف المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز العدالة الاجتماعية. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود وتتعزز في مختلف المناطق لتلبية احتياجات الأشخاص بدون مأوى والمحتاجين في المجتمع.