السلطات المغربية تواصل جهودها لإخماد الحرائق بغابة

السلطات المغربية تواصل جهودها لإخماد الحرائق بغابة بورد إقليم تازة


بوجمال سعيد

السلطات المغربية تواصل جهودها لإخماد الحرائق 

تواصل السلطات جهودها لإخماد الحرائق التي اندلعت بغابة بورد بإقليم تازة يوم الأربعاء، ومع دخول اليوم الثاني من هذه الجهود، تستمر فرق الإطفاء في مواجهة تحديات كبيرة بسبب التضاريس الوعرة وهبوب الرياح، مما يعيق عمليات الإخماد.

حجم الأضرار والإجراءات المتخذة

حسب ما أفاد به المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بتازة، “مراد الصعفدي“، فإن الحريق قد اجتاح حتى الساعة 08:00 من صباح اليوم الخميس، حوالي 25 هكتارا من الغابة، وأشار الصعفدي أن السلطات لم تستعن بعد بطائرات كانادير “برمائية” لإطفاء الحرائق، بينما تم إجلاء سكان المناطق القريبة من الغابة كإجراء احترازي.

التحديات الميدانية

أوضح الصعفدي أن التضاريس الوعرة وهبوب الرياح يشكلان عائقا كبيرا أمام فرق الإطفاء، مما يزيد من صعوبة السيطرة على النيران، وعلى الرغم من ذلك، لم تسفر الحرائق عن خسائر في الأرواح حتى الآن، لكنها تسببت في تدمير مساحات واسعة من أشجار الصنوبر الحلبي والبلوط الأخضر وتشكيلات نباتية ثانوية أخرى.

التحذيرات المناخية

يأتي هذا الحريق في ظل تحذيرات مديرية الأرصاد الجوية بالمغرب من موجة حر شديدة تصل إلى 46 درجة مئوية، والتي كانت متوقعة أن تستمر حتى يوم الأربعاء، هذه الظروف الجوية القاسية تزيد من خطر نشوب حرائق جديدة مما تصبح عمليات الإخماد صعبة.

توقعات مستقبلية ومخاطر 

في سياق متصل، توقعت الوكالة المغربية للمياه والغابات في ماي الماضي زيادة خطر نشوب حرائق بالغابات خلال صيف هذه السنة، وذلك بسبب ظاهرة الجفاف التي تضرب البلاد للسنة السادسة على التوالي واستمرار موجات الحرارة المرتفعة في عموم المملكة، تبقى الأوضاع بغابات تازة موضع متابعة دقيقة، وسط جهود مكثفة من السلطات والوكالات المختصة للسيطرة على الحرائق ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة، مع التركيز على الحفاظ على سلامة السكان والممتلكات الطبيعية.


تحقق أيضا

حملة صحية لمرضى السكري بتازة بمناسبة المسيرة الخضر

حملة صحية لمرضى السكري بتازة بمناسبة المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

حملة صحية لمرضى السكري بتازة تزامنا مع تخليد ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، وبمناسبة اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *