في خرجة مستفزة على معاداة الإسلام والمسلمين ، خرج المعطي منجيب في تصريح غريب ، يبارك فيه عملية حرق القرآن الكريم ، الذي يدخل في باب الحرية والديمقراطية ، حيث أشاد بدولة السويد على أنها دولة ديمقراطية ، ولم ترتكب أي فعل يستوجب إدانتها .
وصرح “المعطي منجيب ” : كيف تجرأ المغرب على إصدار بلاغ ضد السويد .؟
تصريح جد مقيت ، تزامن في الوقت الذي إستنكر فيه العالم الإسلامي ، ما حدث ، هو ممارسة دنيئة تمثل إستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم، وازدراءا لمقدساتهم واستخفافا بكل القيم الدينية والإنسانية .
كما يهدف هذا العمل الإجرامي البغيض، إلى إشعال نار الفتن بين أتباع الأديان وبث الكراهية بين الشعوب وتشجيع التطرف والعنف والإرهاب.
كما يجب محاسبة مرتكبيها، وإلتزام جميع دول العالم بالوقوف بحزم في مجابهة الممارسات المتطرفة وخطاب الكراهية والتحريض على العنف، والعمل من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة بما يدعم أمن الشعوب ووئامها.
والغريب العجيب ، قد إبتلينا في المغرب بمثل بعض العدميين ، وعلى رأسهم المعطي منجيب ذي الجنسية الفرنسية ، كبير الطابور الخامس ،المتخفى بثوب النضال والحقوق ، الذي أصبح مفضوحا ومكشوفا أمام المغاربة ، بحقده على بلده المغرب .
السؤال المطروح : لماذا تحدث عن المملكة المغربية ، ولم يشمل دولا أخرى التي إتخدت نفس القرار ؟ رجل معروف بحقده على وطنه المغرب ،وبفهمه الخاطئ للديمقراطية وحرية التعبير .
هذا المدعو منجيب .لم يتحدث عن مجموعة من الدول التي كان لها نفس الموقف ، منها ، الإمارات العربية الولايات المتحدة الأمريكية ، وعن مصر التي رحبت، ونقلت بلاغ المملكة المغربية الشجاع عن العقيدة الإسلامية وقدسية القرآن.