إنقطاع التيار الكهربائي عن ملعب فاس
تعرض ملعب فاس لانقطاع التيار الكهربائي أثناء إجراء المباراة الودية بين المنتخب الأولمبي ونظيره البرازيلي ليلة أمس الخميس. ورغم الجهود المبذولة في تطوير الملعب واستثمار ميزانيات ضخمة في برامج تهيئته، فإن النتيجة كانت هشاشة في أرضيته. وعلى الرغم من أن الأسباب وراء انقطاع التيار الكهربائي لا تزال مجهولة حتى الآن، إلا أنها أدت إلى توقف المباراة الرياضية الودية لمدة تقرب من ربع ساعة.
تصريح حميد شباط
حمل حميد شباط، رئيس مجلس جماعة فاس السابق، المسؤولية عن إنقطاع التيار الكهربائي في ملعب المدينة خلال مباراة المنتخب الوطني الأولمبي مع البرازيل، وقد وجّه إتهامه لوالي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، وأكد حميد شباط أن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء تتحمل المسؤولية الأولى عن هذا الحادث الخطير، تليها مسؤولية الوالي بصفته رئيس المجلس الإداري للوكالة والمسؤول الأول عن الأمن في المدينة ، وفي تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال شباط: “من الواجب أن أوضح أنه لا يمكن إلقاء المسؤولية على الجماعة في هذا الانقطاع الكهربائي، فهو أمر مرفوض وغير أخلاقي، للأسف، يتم تشويه العمل السياسي والعودة إلى الوراء في المجال الديمقراطي، وهو صمام الأمان في وطننا العزيز، حيث شهد ملعب فاس الرياضي، مساء أمس الخميس، انقطاع التيار الكهربائي مرتين خلال المباراة بين المنتخب الوطني الأولمبي والمنتخب البرازيلي، مما إضطر الحكم إلى توقيف المباراة.
بيان المكتب الوطني للكهرباء والماء
أكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في بيان صادر يوم الجمعة 8 شتنبر 2023، أنه ليس مسؤولاً عن انقطاع التيار الكهربائي في ملعب فاس الكبير أثناء المباراة الودية بين المنتخب الأولمبي المغربي ونظيره البرازيلي في مساء الخميس 7 شتنبر 2023. وأوضح المكتب أن الملعب غير مزود بشبكة التوزيع الكهربائية التابعة له، وأعرب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في بيان توضيحي عن استيائه من المقالات المنشورة في بعض المواقع الإلكترونية، التي تتهم المكتب بشكل غير صحيح وتحمله مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي في ملعب فاس الكبير في اليوم المذكور.وأضاف المصدر نفسه أن الملعب الكبير لفاس غير مزود بشبكة التوزيع الكهربائية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وبالتالي فإن المكتب غير مسؤول عن هذا الحادث ، وأفاد البيان التوضيحي بأن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب “يدين هذه الممارسات التي لا تلتزم بأخلاقيات مهنة الصحافة ويأسف لعدم التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها، كما يستوجب النزاهة الإعلامية. وبناءً على ذلك، يحتفظ المكتب بحقه في اللجوء إلى القضاء للرد على هذه الاتهامات الزائفة المذكورة.