تداعيات فضيحة الفتيات والكلاب
فضيحة مروعة تهز مدينة الخميسات، حيث إنتشرت أنباء عبر منصات التواصل الاجتماعي حول تورط عدد من الفتيات في أفعال غير أخلاقية ومشينة، يُزعم أن هؤلاء الفتيات قمن بممارسة الجنس مع الكلاب، وما يثير الدهشة أكثر هو تورط نجل أحد المسؤولين في توثيق هذه اللحظات الصادمة قصد الإتجار بتلك الأفلام الإباحية.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، للمتورطين في هذه الفضيحة، فإن الأمر يتعلق بفتيات من بينهن مطلقات تم إغراؤهن بالمال من أجل تصوير مقاطع الفيديو، التي تم ضبطها في هاتف أحد المتورطين، وكشف مدى اندماج المشاعر البشرية بالغرائز الحيوانية في هذه الأفعال المشينة.
ووفق مصادر إعلامية موثوقة فقد تفجرت هذه الفضيحة الجنسية بعد إصابة زوجة ابن المسؤول بآلام على مستوى جهازها التناسلي، لتكتشف إصابتها بمرض جنسي ينتقل بين الكلاب.
إن هذه الفضيحة الصادمة تعكس مدى الانحدار الأخلاقي الذي يعاني منه المجتمع في الوقت الحالي ، وكما تجسد أفعال المتورطين قمة الفساد الأخلاقي والانحطاط الإنساني ،ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإستغلال والإذلال.